أفادت الأنباء الأسبوع الماضي أن الأردن فتح معابره الحدوديه الرئيسيه مع سوريا. وفقًا لتقرير في قناة الجزيرة ، وبهذا تأمل الحكومة السورية أن هذه الخطوه تساعد في تحسين العلاقات مع جيرانها في التعاون الاقتصادي بعد الحرب الأهلية المدمرة: “قطعت الدول العربية علاقاتها مع سوريا ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 350209 مواطن سوري “. “لكن باستثناء جزء صغير من سوريا يسيطر عليه الثوار بدعم تركي ومنطقة خاضعة حاليًا للسيطرة الكردية بدعم من الولايات المتحدة ، تمكن نظام الأسد من التغلب على المتمردين بدعم من إيران وروسيا. كما جاء في التقرير أن فتح الحدود الأردنية السورية يرافق حقيقة توصل الأردن ولبنان وسوريا ومصر لاتفاق لإرسال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر سوريا.
وصرح وزير الصناعة والتجارة الأردني مهنا علي للتلفزيون الأردني بأن “الغرض من هذه التفاهمات هو زيادة التبادل التجاري بين البلدين بما يحقق مصالح كل جانب”.
بعد هذا التطور ، قال أيوب قرا ، الذي شغل منصب وزير الاتصالات والأقمار الصناعية والسيبر في إسرائيل: “في اليوم الذي وافق فيه الأردن وسوريا على فتح الحدود ، ذهبت إلى هناك لأنني أردت أن أرى اللاجئين السوريين وخاصة الدروز الذين هذه فرصة لهم عبور الحدود الآن “. وبحسب قرا “يمكن للأردن الآن مساعدتهم لأسباب إنسانية. لقد أغلق الأردنيون الحدود لسنوات عديدة. ولقد فعلوا ذلك بسبب الإيرانيين ،لانهم لم يريدوا أي فرصة لإيران أو أي شخص يدعم الإيرانيين لعبور الحدود. ما حدث الآن بعد زيارة رئيس الأركان إلسوري للأردن ، يعني أنهم متفقون على أنه من الجيد لكلا الجانبين فتح المعابر لمصلحة الدولتين.
“هناك ملايين من اللاجئين السوريين في الأردن”. “لا يمكنهم العبور إلى الجانب الآخر. إذا ذهبوا إلى الجانب الآخر ، فلن يتمكنوا من العودة إلى الأردن. وقد أثر ذلك سلبيا على الدروز واليزيديين والمسيحيين وغيرهم ، الذين لم يتمكنوا من عبور الحدود.” كما أشار القرا إلى أن الحقيقة في فتح الحدود يشير إلى تغيير في سياسة نظام الأسد: “التحسن في العلاقات الأردنية السورية يعني أن السوريين يعتقدون أن الإيرانيين يمثلون مشكلة”. واضاف”هذا يعني أن إسرائيل ليست وحدها ضد إيران. وهذا يعطي إسرائيل المزيد من القوة والفرص للاندماج ، لأن الإمارات ودول أخرى في الخليج العربي لديها نفس الرأي ونفس العدو”. وهو ايران
