قلم راشيل أفراهام
منذ بدء التصعيد الأخير ، قُتل ستة إسرائيليين ، حيث تم إطلاق أكثر من 850 صاروخًا على دولة إسرائيل. قُتل خليل عوض ، 52 عامًا ، وابنته ندين البالغة من العمر 16 عامًا ، من سكان اللد من عرب إسرائيل ، عندما أصاب صاروخ سيارتهم. وقتلت اخرى امرأتان واحده في عسقلان وقتلت أخرى في ريشون لتسيون.
من ليلة الثلاثاء حتى الأربعاء ، انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد ، من بئر السبع إلى منطقة تل أبيب الكبرى. في الوقت نفسه ، تم الإبلاغ عن أعمال شغب في اللد وعكا والرملة وغيرها من المدن المختلطة بين اليهود والعرب في إسرائيل. وبحسب مراقبة الإعلام الفلسطيني ، فإن “حركة فتح بكل عناصرها وقيادتها تدعو إلى مواصلة هذه الانتفاضة” وحثت “الجميع على رفع مستوى المواجهة”.
بعد هذه التطورات ، صرح أيوب قرا ، الذي شغل منصب وزير الاتصالات والأقمار الصناعية والسيبر في إسرائيل: “أثبت أبو مازن أنه ليس شريكًا في المسيره السلميه ويستغل إسرائيل لاحتياجاته في الشارع الفلسطيني وفي العالم. قراره بتأجيل الانتخابات على القدس أدى الى حالة من القلق والجواب معروف منذ اتفاقية اوسلو والقدس ليست تحت سيطرة ابو مازن. لكن من المريح له تأجيل الانتخابات على القدس لكسب شعبيه في الشارع وذالك على حساب السلام ومصالح الجمهور الفلسطيني “
