سيرته الذاتية
وُلد عضو الكنيست السابق ووزير الاتصالات السابق السيد أيوب قرا في قرية دالية الكرمل الدرزية ، وتلقى تعليمه في مدرسة “كفر جاليم” الزراعية.
متزوج وأب لستة أبناء ، خدم لسنوات عديدة في الكنيست الإسرائلي “البرلمان الإسرائيلي” ، ويعتبر من المقربين من رئيس الوزراء الإسرائلي االسيد بنيامين نتنياهو
من بين المناصب الحكومية التي تقلدها ما يلي:
- نائب رئيس الكنيست “البرلمان الإسرائيلي”
- نائب وزير تطوير النقب والجليل.
- وزير بمكتب رئيس الوزراء الإسرائلي لمهمات خاصة.
- وزير الاتصالات السايبر والأقمار الصناعية السابق
لسنوات ، آمن عضو الكنيست السابق ووزير الاتصالات السابق السيد أيوب قرا بالسلام على أساس المصالح الاقتصادية والتكنولوجية في المنطقة ، وبدأ تعاونه الاقتصادي مع سوريا ، وذلك قبل بداية الحرب الأهلية هناك ونجح في تسويق تفاح الجولان “منطقة في إسرائيل بين بحيرة طبريا والحدود السورية” ، بما في ذلك مختلف المنتجات إلى سوريا ، وفتح الحدود للزيارات الإنسانية والعلاجات الطبية من إسرائيل إلى سوريا ، ومن سوريا إلى إسرائيل ، مما أكسبه التقدير والثناء من العالم والأمم المتحدة.
أثناء توليه منصب وزير التعاون الإقليمي ، أحضر آلاف العمال من الأردن إلى مدينة إيلات ، وبعد سنوات عديدة ، نجح في الترويج لمشروع قناة البحرين الهادف إلى ربط البحر الأحمر مع البحر الميت الذي تمت الإشادة به من كل العالم العربي.
في عام 2015 ، عندما أدرك عضو الكنيست السابق ووزير الاتصالات السابق السيد أيوب قرا أنه قد حان الوقت المناسب للتقارب بين إسرائيل والشرق الأوسط بما فيه دول الخليج العربي ودول العالم.الإسلامي وذلك بسبب التهديد الإيراني لهذه البلدان ، والذي لا يقل عن تهديدها لإسرائيل ، بدأ نشاطًا للترويج لعقد مؤتمر اقتصادي بمشاركة إسرائيل, في البداية سعى لرعاية الدول الأوروبية والتقى لهذا الغرض ، مع رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك مانويل فالس, وغيره من القادة الأوروبيين ، وأدرك في النهاية أن الولايات المتحدة هي وحدها التي يمكن أن تكون العنوان لتحقيق ذلك, ومع انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتمع معه وأثار القضية ، والتقى مع مساعديه في واشنطن وأقنعهم بجدوى وصواب رؤيته والذي إتت ثمارها وأدت إلى إنعقاد مؤتمر البحرين الإقتصادي والذي أثار الحاجة إلى هيئة غير سياسية و / أو رسمية لتشجيع المبادرات الاقتصادية من كلا الجانبين.
بماذا يؤمن
يؤمن عضو الكنيست السابق ووزير الاتصالات السابق السيد أيوب أن التعاون الاقتصادي والتكنولوجي هو الجسر الذي سيربط بين شعوب المنطقة ويجلب الرخاء والسلام المستقر والحقيقي.